توفي اليوم الأحد بانواكشوط العلامة أحمد ولد محمد سالم ولد عبدو ولد مولود ولد اشفاغ الأدهسي بعد عمر
حافل بالعلم والورع والعبادة .
وشهد الصلاة على الفقيد عدد غفير من مشايخ العمل والفضل، وشهدوا له
بالفضل والعلم والزهد وملازمته الحضور مبكرا
للمسجد في يوم الجمعة، ويذكر أحد العارفين بالرجل ممن كان يصلي معه في المسجد
العتيق بمدينة كرو أنه كان يتورع عن الإمامة للصلاة.
وأجمع كل من عايش الفقيد على التزامه بمكارم الأخلاق والتي يكتشفها كل من زاره في بيته أو سافر معه .
ينقل دلاه ولد سيد محمد " أحد شباب مدينة
كرو "عن أحد معارفه ممن كانوا يرافقونه في جلب المواشي إلى دولة السنغال قديما،
أنه كثيرا ما كان يصطحب معه بعض المواشي لبعض الضعاف، كمساعدة لهم، وأنه كان حين يبيع ماشيتهم يجعل ثمنها جانبا ، فلا يخلطه على غيره تورعا
منه ولا يخلط بعضها ببعض بل يجعل كل أمانة
على حدة من شدة ورعه.
وقد وري الثرى اليوم بمقبرة الرياض الواقعة جنوب انواكشوط، لتطوى بموته صفحة من صفحات أهل العلم والورع في المجتمع .
وقد وري الثرى اليوم بمقبرة الرياض الواقعة جنوب انواكشوط، لتطوى بموته صفحة من صفحات أهل العلم والورع في المجتمع .
و بهذه المناسبة الأليمة تعزي مدونة الفرات أسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه وتسأل المولى عز وجل أن يغفر للفقيد ويلهم ذويه الصبر والسلوان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق