يمكن تصنيف الظلم الذي يتعرض له الطلاب على أنه ظلم عام -وممنهج ربما- لا يقتصر على الطلاب في الجزائر أو تونس أو الخارج عموما بل يمس الطلاب داخل البلد فهم أسوأ حالا من الطلاب في الخارج.
إلا أن الطالب في الخارج يعول على منحته فقط هي سنده وأهله وسكنه وشربه وأكله وملبسه ونقله من وإلى الجامعة؛ وأي تأخر لها يجعله مدينا منبوذا يطارده صاحب المسكن والحانوت وسيارة الأجرة والصديق والزميل والرفيق.