الأربعاء، 13 سبتمبر 2017
الأحد، 10 سبتمبر 2017
أركان... الجرح النازف!
بينما أنا في
غرفة مكيفة زكية الرائحة، وأفترش فراشا لين الملمس، وأشعر بالأمن التام، وأُفَضِّل
الجوع على الشبع مخافة زيادة الوزن إذ راودتني فكرة الكتابة عن مأساة من مآسي
المسلمين لتوقظ همة مسلم فقد طال سبات همم المسلمين، وتطلع جاهلا بها عليها، وتكون
لي أضعف الإيمان وإراحة ضمير وشكرا لله على نعمة الأمن ورغد العيش التي لا قيد لها
إلا شكرها وحمدها ومواساة من لا ينعمون بها من بني الدين والعقيدة.
الخميس، 7 سبتمبر 2017
الكَوْسْ / بقلم : محمد ولد بيّ
العمل من حيث كونه
أداء وظيفة؛ هو السبب وراء خلق المخلوقات كلها مهما بلغت من الرفعة أو الانحطاط،
من الصغر أو الكبر، وأيا كان نوعها، فلا مخلوق إلا وله في هذه الحياة وظيفة يقوم
بها؛ لكونه ذا عقل وتفرضها عليه الحياة أو لأن الشارع ألزمه بها ويرجو عليها جزاء
ويخاف إن تركها عقابا، أو قائم بها لأنه خلق أصلا قائما بها ومؤديا لها بمجرد
وجوده كالجبال مثلا. وخلاف القول بحتمية وجود وظيفة للمخلوقات يقتضي عبثية الخلق
التي يتقدس الله عنها ويتنزه.
الاثنين، 4 سبتمبر 2017
خَلُّونَ امْنِ السّيَاسَة / بقلم : محمد ولد ختاري
عبارة
ينطق بها الضمير الجمعي عندنا - دون أن يدرك عواقبها الوخيمة - مما تسبب في انفصام
اجتماعي واقتصادي ووضع حواجز بيننا وبين المجتمعات الأخرى بل وحتى الدولة ووضعنا
في ركبي المجتمعات المتخلفة هنا أتساءل ما هي الأسباب الحقيقية لهذا الانفصام؟؟ هل
وصلنا إلى مستوى المجتمع المثالي؟ أم هو التخلف العقلي واللادينى ؟
يدرك
الناظر لطبيعة المجتمع ولمساره التاريخي أن هناك عوامل عملت علي تدجين المجتمع
وعزله عن بقية المجتمعات الدينية وغيرها... مع العلم أن الظاهرة الاجتماعية لا
يمكن أن تكون أحادية السبب.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)