كانت
ومازالت أيام المدرسة من أجمل الفترات التي يعيشها الإنسان في حياته، فهي تحتوي على
أجمل الذكريات التي تحمل في طياتها كثيرا من (البراءة) مع الضحك واللعب والبكاء على
أشياء تافهة.
والمواقف
التي يرتكبها الإنسان بتفكير بريئ، وعقل صافي.
إن ذكريات
الطفولة هي "بلسم يشفي غليلنا مع كل تأمل".
وقد
دخلت مدرستي الأولى في قريتي "الأم"- الفــرات -. وكان يومها كل شيئ بالنسبة
لي غريــبا (السبورة ،الطبشور،السوط ، رفع العلم،الطابور)وحتى المعلم "ة".
وقد
كان( اليوم الأول الدراسي)له طقوسه الخاصة به، ومنها أني استيقظت باكرا ولبست أحسن
ثيابي وأجملها ،وبيدي محفظتي، وصحبتني الوالدة إلى المدرسة.