مشاركة مميزة

ورقة مختصرة عن القرية

السبت، 14 يوليو 2018

انعقاد اجتماع لاحتواء أزمة خلّفها تراجع UPR عن ترشيح ولد باب أحمد


انعقد مساء اليوم الأحد 15 يوليو 2018 بمنزل الجنرال عبد الله ولد أحمد عيشة، اجتماعا لاحتواء أزمة خلّفها تراجع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن ترشيح باب أحمد ولد باب أحمد لمنصب عمدة بلدية تنغدج.
وتقول مصادر مدونة الفرات، إن انعقاد الاجتماع جاء على إثر تدهور في العلاقة بين ولد باب أحمد ورجل الأعمال المقرب من الحزب الحاكم أحمد سالم ولد بونه والنائب البرلماني محمد محمود ولد المختار السالم المعروف بـ "القرشي".

وأضافت المصادر أن داعمي ترشيح ولد باب أحمد يعتبرون أنه لولد بونه مختار والقرشي اليد الطولى في تراجع الحزب الحاكم عن اختيار مرشحهم لمنصب عمدة البلدية.

وأشارت المصادر التي أوردت الخبر لمدونة الفرات، أن الاجتماع هذا المساء جاء بدعوة من ولد أحمد عيشة من أجل الاعتذار لولد باب أحمد ومجموعته السياسية والقبلية، بعد تراجع الحزب عن ترشيحه في بلدية تنغدج، وكذلك للصلح بينه مع ولد بونه مختار وهو ما تم وفق ما ذكرت المصادر.

وقد حضر الاجتماع بعض أطر ووجهاء مقاطعة بوتلميت من بينهم رئيس قسم الحزب الحاكم في المقاطعة والشيخ سيدي محمد (الفخامة) ولد الشيخ سيديا، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية والدكتور عبد الله ولد منيه، والوجيه ولد أحمد دامْ، بالإضافة إلى بعض الشخصيات والوجهاء من مجموعة ولد باب أحمد القبلية، من بينهم محمد الحسن (الشيباني) ولد يسلم، وسيدي محمد ولد ختاري (باب) ويوسف ولد مختيري، ومحمد محمود وداد والسيد محمد غلام، بالإضافة إلى شيخاني ولد عبدي ومحمد محمود ولد حامدتو.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق