ولد ختاري لوجهاء بوتلميت: حزب UPR ليس نهاية الكون

وجه أستاذ علم الاجتماع بجامعة نواكشوط الدكتور سيدي محمد ختاري رسالة إلى أطر ووجهاء مقاطعة بوتلميت الذين وقعوا أمس الثلاثاء بيانا دعوا فيه الحزب الحاكم إلى مراجعة ترشيحاته على مستوى المقاطعة.

وقال ولد ختاري في رسالة نشرها على حسابه بموقع "فيسبوك"، إنه طالع في أحد المواقع الالكترونية بيانا صيغ باسم مجموعته القبلية لا يعجبه لأن ما يجمع الكل هو اسم القبيلة، بحسب تعبيره.

واعتبر ولد ختاري أن "بيان الأطر والوجهاء يضر أكثر مما ينفع"، مضيفا أنه "يتفهم تفاجأ البعض من من ضحى كثيرا لصالح نظام ولد عبد العزيز وحزبه، كالنائب السابق محمد محمود القرشي والعمدة السابق لبلدية بوتلميت محمد ولد الصادق وعضو المجلس الوطني لحزب UPR أبو المواهب الشيخ محمد الحسين"، لكنه يؤكد على أنه وبقدر ما تمثل هذه الجماعة المحترمة مجموعته القبلية فإن "الشيخ سيدي محمد (الفخامة) ولد الشيخ سيديا وإسحاق أحمد مسكه وعيسى ولد الراجل...." يمثلون القبيلة وبنفس الدرجة.

وتساءل ولد ختاري في الرسالة حول ما إذا كان قد تم ترشيح أحد الوجهاء الموقعين على البيان، فهل سيكون موقفه على هذا النحو؟.

وأوضح ولد ختاري أنه كان ينبغي للمجموعة أن تستقبل نصيبها من الترشيحات دون أن تطعن ضمنيا في تمثيل من وقع عليهم الاختيار.

وختم ولد ختاري رسالته بالتنبيه  على أن حزب UPR ليس نهاية الكون، إلا إذا كان الأفراد الذين تم  ترشيحهم في المقاطعة ليسوا من المجموعة القبلية التي يتحدث عنها، بحسب ما ورد في الرسالة.