قال المهندس محمدن ولد محمد غلام مدير
حملة المرشح على رأس اللائحة الوطنية لحزب العمل والمساواة باب ولد ختاري، إن
المرشح "وضع برنامجا انتخابيا جادا وطموحا‘ يوازن بين حاجة المواطن وخاصة الفئات
الشابة، ويركز علي خلق قطب برلماني قادر على العمل من أجل رفع مستوى التعليم كما
وكيفا وتعميم جودته، كما يركز على تعميم الخدمة الصحية وجاهزيتها ودعم الكادر
الطبي والاهتمام به".
وأشار ولد محمد غلام في مقابلة مع
"مدونة الفرات" إلى أن "حزب العمل والمساواة وإن كان ليس من بين
الأحزاب الوازنة والتي لها ثقل انتخابي كبير، فإن إدارة حملة المرشح باب ولد ختاري
قادرة على كسب الرهان".
وتحدث ولد محمد غلام في المقابلة عن
أهم المراحل التي وصلت لها حملة المرشح الآن، وتوقعه بشأن النتيجة التي سيحصل
عليها المرشح، وعن نقاط القوة والضعف لدى الحزب وعن أبرز محاور برنامجه الانتخابي.
وهذا نص المقابلة:
مدونة الفرات: في البداية نودّ منكم إعطاء نبذة
للقارئ الكريم عن أهم المراحل التي وصلتم لها الآن في حملتكم للمرشح باب ختاري؟
ولد محمد غلام: السلام عليكم
بداية أشكر مدونة الفرات على إتاحة هذه
الفرصة الثمينة للحديث عن حملة المرشح على رأس اللائحة الوطنية لحزب العمل
والمساواة الأستاذ سيد محمد محمد البخاري ختاري الملقب باب.
الآن ونحن على بعد خمسة أيام من انتهاء
الحملة الانتخابية لازال لدينا الكثير من العمل يجب القيام به و يعتبر دور الشباب
فيه حاسما حيث يتم التركيز في هذه المرحلة على التحسيس و التعبئة داخل البيوت وذلك
بعد أن جابت وفود حملة اللائحة الوطنية للحزب معظم مناطق الوطن في جولات كانت
ناجحة و موفقة لله الحمد.
مدونة الفرات: يرى بعض المتتبعين والمهتمين بترشيح الأستاذ
باب، أنكم اخترتم حزبا لا يمتلك شعبية تضمن له الحصول على مقاعد في البرلمان، مما
يجعل العبئ أثقل والنتائج المتوقعة هزيلة، ما هي توقعاتكم كمدير لحملة المرشح
للنتائج التي سيحصل عليها؟
ولد محمد غلام: صحيح أن حزب العمل والمساواة ليس من بين
الأحزاب الوازنة و التي لها ثقل انتخابي كبير لكن المرشح النائب باب والداعمين له
قادرين على قلب كل الموازين بإقناع الناخبين و جعلهم يصوتون يوم فاتح سبتمبر
المقبل لصالح اللوائح الوطنية لحزب العمل و المساواة وانتزاع الفوز بقوة وجدارة
وذلك بتجاوز القاسم الانتخابي إن شاء الله.
مدونة الفرات: ماهي نقاط القوة والضعف لدى حزب العمل
والمساواة في هذه الانتخابات؟
ولد محمد غلام: من أهم نقاط القوة عند حزب العمل والمساواة هو
ترشيحه لكوكبة من الكفاءات الوطنية المقنعة والقادرة على المنافسة و خوض غمار
اللعبة الديمقراطية بحرفية عالية وحنكة سياسية نادرة، أما نقاط الضعف لدى الحزب
فتتمثل أساسا في حداثة نشأته حيث تم ترخيصه سنة 2007 ولم يشارك إلا في انتخابات
واحدة منذ تأسيسه.
مدونة الفرات: ما أبرز ملامح البرنامج الانتخابي
لمرشحكم؟
ولد محمد غلام: مرشحنا وضع برنامجا انتخابيا جادا وطموحا‘ يوازن
بين حاجة المواطن وخاصة الفئات الشابة، والبرنامج في عمومه يركز علي خلق قطب برلماني قادر علي
العمل من أجل رفع مستوى التعليم كما وكيفا وتعميم جودته، كما يركز على تعميم
الخدمة الصحية وجاهزيتها ودعم الكادر الطبي والاهتمام به، ومحاربة انتشار الأدوية
المزورة والغير موثوقة المصدر، والاهتمام بتشغيل الشباب وتكوينهم وخلق صندوق دعم
المبادرات الشبابية في مجال الشغل خاصة المتوسطة منها. وكذلك التأكيد علي المحافظة
علي الهوية الإسلامية العربية لموريتانيا والعمل على تأكيد وتعزيز الدور الريادي
للمحظرة الشنقيطية. والسعي الجاد الي خلق وحدة وطنية يتساوي فيها الجميع في ظل
دولة وطنية يتمتع فيها كل بحقه ويمارس نشاطاته بحرية تامة كما يخوله الدستور دون
تضييق أو عرقلة أو استهداف. وعموما فان مرشحنا هو كما تعلمون مرشح شاب يحمل مؤهلات دراسية عليا ويتمتع بخبرة طويلة في مجال العمل المدني والاجتماعي ويسعي جادا إلى إحداث تغيير شامل وبهدوء في كل المجلات التي تمس حياة المواطن خاصة المواطن الضعيف المهمش البعيد من مركز القرار.
وسكان الأحياء الشعبية في توجنين وملح وعرفات ودار النعيم يعرفونه جيدا من خلال العمل الإنساني الذي ظل يقدمه في مجلات التعليم والصحة والإنعاش والتثقيف الخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق