قال المهندس محمدن ولد محمد غلام، مدير حملة المرشح على
رأس اللائحة الوطنية لحزب العمل و المساواة الأستاذ باب ولد ختاري،
إن "حملة المرشح قادرة على قلب كل الموازين بإقناع الناخبين و جعلهم يصوتون
يوم فاتح سبتمبر المقبل لصالح اللوائح الوطنية لحزب العمل و المساواة وانتزاع
الفوز بقوة وجدارة وذلك بتجاوز القاسم الانتخابي".
وأضاف في مقابلة مع "مدونة الفرات" ستنشر لاحقا،
إنه "الآن ونحن على بعد خمسة أيام من انتهاء الحملة الانتخابية
لازال لدينا الكثير من العمل يجب القيام به و يعتبر دور الشباب فيه حاسما حيث يتم
التركيز في هذه المرحلة على التحسيس و التعبئة داخل البيوت وذلك بعد أن جابت وفود
حملة اللائحة الوطنية للحزب معظم مناطق الوطن في جولات كانت ناجحة و موفقة لله
الحمد".
واعتبر
ولد محمد غلام أن "من أهم نقاط القوة عند حزب العمل والمساواة هو ترشيحه
لكوكبة من الكفاءات الوطنية المقنعة والقادرة على المنافسة و خوض غمار اللعبة
الديمقراطية بحرفية عالية وحنكة سياسية نادرة"، وعن نقاط الضعف لدى هذا الحزب
قال إنها "تتمثل أساسا في حداثة نشأته حيث تم ترخيصه سنة 2007 ولم يشارك إلا في
انتخابات واحدة منذ تأسيسه".
وأكد على أن "حزب العمل والمساواة
وإن كان ليس من بين الأحزاب الوازنة و
التي لها ثقل انتخابي كبير، فإن إدارة حملة المرشح على رأس اللائحة الوطنية للحزب باب
ختاري، قادرة على كسب الرهان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق