مشاركة مميزة

ورقة مختصرة عن القرية

الجمعة، 13 مايو 2016

القاضي في عيون المختصين في الأدب والتاريخ ..

صورة للقاضي محمد ولد محمذ فاال

كتب الدكتور الشيخ ولد سيدي عبدالله على صفحته قصة قصيدة " ملحمة الاستقلال " للعلامة الشاعر محمد ولد محمذ فال والسياق الذي وردت فيه ..
 وسطرالشاعر والناقد قائلا : أسأل الشباب الموريتاني
هل فيكم من اطلع على قصيدة (ملحمة الاستقلال) للقاضي محمد ولد محمذ فال رحمه الله التي أنشدها ليلة الاستقلال الموريتاني على أمواج الإذاعة آنذاك، وتم نشرها عن طريق (مطبعة المنار) بتونس  ووزعتها سفارة موريتانيا هناك بعد عام واحد من الاستقلال ،

والتي يقول منها :
فيدعى لها التعريف سكان قطرها ... (شناقطة) تعلو إذا عظم الخطب
قديما ومنذ استعمرت سميت بما  ...  به الآن تدعوها الأعاجم والعرب
وفي كل تألـيف لكل مؤرخ       ...  وصاحب جغرافية فيهما كتب
فقد كتبوا قطعا لها عن بلاده    ...  وللغرب يعزى بعض من لهم الكتب
وهي قصيدة ملحمية بحق، في 120 بيتا، وقد قدم فيها مرافعة متكاملة، عن أحقية قومه بوطن خاص بهم ، فكانت استشهاداته بكتب الجغرافيا والتاريخ والفقه، بل ذهب إلى حد الاستشهاد بالعلاقات والمواثيق الدولية ، دون أن ينسى الانتربولوجيا وتاريخ الأعراق والقبائل والسلالات
ليختمها قائلا :
قد أصبحت والحمد لله حرة    ...   فلا قيد في استقلالها فلها لعب
فسر الذي استقلالها كان يبتغي ...  ومن كره استقلالها غمه الكرب
فهذا كلام الشعب شعرا أسوقه ...  به صاح من دبوا دبيبا ومن شبوا
ربما لم يعد الظرف الآن مناسبا لنقاشها اعلاميا ولكنه عبرت في زمنها عن مشاعر غالبية الموريتانيين .

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق