كــانت جــهات قريتــنا مباركة بفضل كوكبة من الشيوخ والشيخات (حفاظ وحافظات كتاب الله تعالى في قريتنا الغالية أسأل الله تعالى أن يرحم من توفي منهم ،وأن يطيل في عمري الباقين وسنذكرهم إن شاء الله تعالى شيـــوخ وشيخات(علــموا وعملــوا بكتاب الله تعالى )،واهتمــوا بتدريســـه في قريتنا الــغالية
وهم :الشيخ :محمد حيبل ولد بيداه،(وهو صاحب السيرة اليوم رحمة الله عليه).-الشيخ :المصطف ولد أحمد المصطف الملقب "الكاري" (حفظه الله تعالى).-الشيخ:عبد الودود ولد ختاري(،رحمه الله تعالى)-الشيخ (أحمد ولد ابراهيم الخليل)أو(أحمد ولد إباي:(رحمه الله تعــالى)-الشيخ ولد بداه(رحمه الله تعالى)وأتشرف أنه كان أحد شيوخي.-الشيخ:محمدمحمود ولد اتلاميد(أك).رحمة الله عليه ،وكان هذ الشيخ صديقا حميما لوالــدي رحمه الله.-محمد عبد الله ولد عبد الفتاح :رحمه الله تعالى .-ومن النساء اللواتي كن يدرسن كتاب الله تعالى ،ويربين الأجيال في قريتي الأم.-الشيخة :آمنة بنت الخرش:وهي معلمتي وشيختي الأولى أسأل الله أن يرحمها.(وقد درست جل أصدقائي..هارون .سيدي خرش.محمدو..عبد الكريم..بكه..)-الشيخة الزهرة بنت النهاه:أسأل الله أن يرحــمها(المرأة الكريمة التقية الكثيرة الصدقة).-الشيخة:ميمــونة بنت أحمدالحاج:أسأل الله ان يرحمها.وبالمناسبة هي شيخة أخي "داداه الأولى"-الشيخة ميمون بنت سيدي المختار ولد ختاري(رحمه الله تعالى).-أسأل الله أن يــرحم تلك الشيوخ والشيــخات ،ومن حقهم عليــنا أن نتذكرهم بالدعاء،وأن نذكر محاسنهم.واليوم سنبحــر مع شيخ من شيوخ قريتنا "الأم"رحمه الله تعالى وهو(محمد حيبلل ولد بيـــداه).في مثل هذ اليوم -17-06-2004-كان التاريخ على موعد مع وفاة رجل لاكالــرجال(محمدحيبلل ولد بيداه)الملقب "بلل"رجل تضلع من القــرءان ،وارتـــوى من الســنة،شيخ لــم أر مثلــه مهابة ،وفضــلا،رجل -تعــلم القــرءان وعلمــه-،كــان صواما قـــواما،وكان إلى جــانب ذلك رجلامصــلحا يحب الخــير للنـــاس ،ويسعى لنــشره،لاأنسى ذلك الــمسجد الأبيض،ومحــرابه الشــاهق،الذي كان الشيــخ يؤمنا فيه،لاأنســى تلك الآية التي المكتوبة في يســار ذلك المحراب بخط الشيخ رحمة الله عليه(وان المساجد لله فلاتدعوا مع الله أحدا)صدق الله العظيم.لاأنســى التــقدير والإجلال الذي كان يحظى بهما الشيخ من ساكنة القرية الكرماء،أتــذكر أنه كان إلى جانب وظيفة التعــليم التي كان يقوم بها،يذهب إلى البــئر التي كنا نسقي منها آن ذاك.مع رجالات القــرية ،وتراه بينهم ،ولاتستطيع أن تميزه-لشدة تواضعــه.لاتفــارق مخيلــــتي صورة ذلك الشيــــخ المهيب الطيب الــورع ،ذي اللحيـــة الكثـــة.،والوجــــه النير ،في ذلك المســـجد الأبيض،الذي كـــانت صورتــه مشرقة في القرية...كل شيئ يومــها ينطلق من المســجد .ذلك الشيـــخ (الصــالح والمصـــلح)كان يمثـــل كل شيئ في حيـــات القـــرية فهو (الأب ....المعلم ..المحاضر...المحتسب..المنفق...)كانت والدة ذلك الشيـــخ تلك المـــرأة الصالحة التي كثيـــرا ما أدخلت الفرحة عليـــنا (ببضــع تمرات مع قطعة من السكر)وكنت مع ثلة من الأصدقاءكثيرا مانحظى بذلك المغنم..علما أننا في تلك الفترة كنا صبيبة نتقاذف بالحجارة ،ويأكل القوي منا الضعيف في جو تملئه الفرحة والبراءة...كان هذ الشيخ رحمه الله تعالى هو من يمثل السكينة العــامة للمجتمع انا ذلك ،وسمـــعته ملأت الآفـــاق ،جل أهل القرية تخرجوا على يديه ،وعلمـــهم كتاب الله ،إن لم أقل كلهم...،إضــافة إلى القرى المجاورة.ليس من فــرد في قريتــنا الحبيبة إلا ولهذ الشيخ علــيه دين .عــــلما أني لم أدرس على الشيخ لأن شيختي هي المراة الطيبة القارءة الصائمة (آمنة بنت الخرش)رحمها الله تعالى ،كماذكرت سابقا..إلا أنها كانت ترسلني إليه في بعض الأحايين للتـــحفيظ.سمعة هذ الشيخ وفضلـــه على القرية ،يستدعي منا تأليف كتـــاب لاسطور ..لاكن لضيق الوقت وخشية الملة عليكم.إكتفيت بهــذه السطور أسأل الله أن يرحمه وجميع مشايخ وشيخــات القرية ،وأن أكون قد أديت ولو قلــيلا بعض ماتستحقه علينا تلك الأنفس الطيبة .
ليست هناك إجراءات plus one
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق