مشاركة مميزة

ورقة مختصرة عن القرية

الخميس، 24 مايو 2018

أسرة أهل حبلي توجه رسالة شكر وامتنان للمعزين في وفاة صفية

وجهت أسرة أهل حبلي رسالة شكر واعتراف بالجميل لكل الأهل والمعارف في الداخل والخارج على ما قاموا به من تعاطف وحنان ومواساة وشهادات بر وخير للمرحومة صفية بنت حبلي التي توفيت قبل أيام في العاصمة القطرية الدوحة، بعد صراع مع المرض.

ووجه الرسالة باسم الأسرة الشيخ محمد محمود حبلي، وجاء في نص الرسالة مايلي:

بسم الله الرحمن الرحيم وأصلي وأسلم علي الحبيب البشير.
ثم إني أتوجه بسم أسرة أهل حبل وعلى رأسها الوالدة حفظها الله ورعاها بكامل الشكر والعرفان إلي أهلينا ومعارفنا في الداخل والخارج علي ما قاموا به من تعاطف وحنان ومواساة وشهادات بر وخير للمرأة الصالحة الشهيدة البارة الداعية الحافظة لكتاب الله علما وتعليما وعملا كما نحسبها وتحسبونها والله حسيبها وهو حسبنا ونعم الوكيل، وقد شهد لها زوجها القا ضي والداعية محمد ولد محمذن فال قبل انتقاله للرفيق الأعلى
صابرا شهيدا محتسبا جمع الله بينهما في الفردوس الأعلي مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ولو كان حيا لتمثل ببيته الذي قال من قبل في قصيدته المشهورة:


ومن أغصان دوحته اصطفينا ... صفية والصفاء لهو وجوه

و كما جاء في الحديث الذي في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: "والمبطون شهيد"
ومن مآثرها النادرة أنها تركت الزواج لتتفرغ لخدمة الوالدة..

وقد قلت في رثائها ولن أحيط بمآثرها رحمها الله هذه المقطوعة:
هذا المساء من يوم الجمعة ... رزية وأيما رزية
ثاني يوم من شهور القربة ... خطب جليل من مصاب الملة
تبكي بكا الثكلى رهين المحنتة ... بفقد من قامت بحسن صحبة
هي التي من الصفا حظيت ... من اسمها جاءت لذا صفيتي
ماذا أعزي في حنين الروحة ... تجشمت كسورها في الغدوة
لبث علم في ثياب الهيبة ... لجلب نفع أو لكشف كربتة
تعزيتي لأمنا الفاضلة ... جادت لها بأحسن التربية
ومثلها للدوحة العزيزية ... في أمها وهي بكل دعوة  
ليستجيب الله من أمنية ... ذرية تأتي ومن ذرية
مزاجها تعاهد الجيران ... وصلة الارحام والاخوان
يارب فاجزها بروح مع ريحان ... وسندس تكسى وعبقر حسان
حازت بذا فقيدة القرآن ... والصوم والصلاة والاحسان
شهادة البرور والغفران ... والصدق والأخلاق والرضوان
مصليا علي الرسول المنتقى ... وءاله وصحبه ذوي التقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق