أفادت مصادر متطابقة من داخل القرية لمدونة الفرات أن شبابا وشيوخا داخل القرية يقومون بجمع عدد من بطاقات التعريف الوطنية، من أجل إضافتها لسجل انتساب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا.
وقال عدة أشخاص في حديثهم لمدونة الفرات إن بعض الساعين في جمع البطاقات يريدون تسجيلها في داوئر للانتساب خارج القرية، فيما تحدث البعض أن هذه الدوائر تقع أساسا في قرى بلبراكنه (لحليوة - الرجاء).
وذكر أحد القائمين على جمع البطاقات أن موظفين في الدولة وعدوهم بتوفير مولدات كهربائية لسكان القرية مقابل الانتساب للحزب الحاكم.
وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، قد أطلق مساء أمس الأربعاء، حملة انتساب جديدة على عموم التراب الوطني، هي الثانية منذ تأسيس الحزب عام 2009.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق