مشاركة مميزة

ورقة مختصرة عن القرية

الخميس، 8 ديسمبر 2016

نقطة الفرات الصحية بين تجاهل السكان وإهمال الدولة

واجهة المستشفى
تشهد النقطة الصحية الموجودة بالقرية التي تأسست 2008 إهمالا غير مسبوق من طرف الدولة أو الجهة الوصية " وزارة الصحة " وتجاهلا من السكان المستفيدين من خدمات المستشفى بالدرجة الأولى .
حيث لوحظ في الفترة الأخيرة تهالك بنية المستشفى والحاجة الماسة لترميمه والعناية به .
كما توضح الصور التي حصل عليها فريق "مدونة الفرات" من النقطة تآكل في أبوابها وأنحاء من المستشفى وتكسير بعض نوافذه وتعرض أرضيته للتهالك وحاجته للصباغة من جديد.

ويقول بعض سكان القرية إن الدولة هي المسؤولة عن رعاية النقطة وترميمها في حين يرى آخرون أن للسكان دور أساسي في ما آلت إليه وضعية النقطة الصحية.

ويتمثل إهمال السكان للنقطة في عدة جوانب من أهمها غياب لجنة من السكان تراقب المستشفى، كما أن هناك غياب لمراقبة الأدوية التي يستعملها السكان والتي قد تسبب أمراضا لبعضهم نتيجة انتهاء صلاحيتها...إلخ.





في حين أن النقطة الصحية موجودة بها ممرضة واحدة، تقول مصادر المدونة إنها تتغيب في أوقات كثيرة نتيجة ضعف المراقبة عليها من قبل السكان، وإهمالهم المتعمد لنقطة قد يؤدي الاعتناء بها إلى أمور مهمة تساعد في تخفيض تكلفة العلاج خارج القرية وتطوير النقطة وعناية الجهات الوصية بها.

ويشكو سكان القرية من الروائح التي تنبعث تارة من سياج المستشفى حيث تقوم الممرضة بحرق الأدوية الفاسدة داخله مما يسبب في الاختناق وضيق التنفس لدى جيران المستشفى.

وتقول الممرضة رئيسة النقطة فاطمة إن هناك عاملة بالمستشفى مسؤولة عن قسم توليد النساء امتنعت من مزاولة عملها في النقطة الصحية وهي موجودة في مقاطعة بوتلميت تتقضى راتبا على أنها تعمل بالنقطة الصحية بالفرات، ومع ذلك لم تدخل النقطة يوما واحدا.

ويطالب سكان القرية بتوفير قسم لتوليد النساء وتجهيزه وكذلك قسم لعلاج الأسنان وطبيب عام أكثر كفاءة من الممرضة الموجودة منذو عدة سنوات، وعامل لحراسة النقطة وتنظيفها.

إعداد: عبد الله اباي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق