هنا يجب أن ننبه إلى أن هناك أمور طغت علي هذا الاجتماع وهي ليست من
المشتركات بالنسبة للقبيلة وسأبينها على النحو التالي :
ـ السياسة : مع أن هنالك عدد مهم من أفراد القبيلة يمارس العمل
السياسي بمختلف توجهاته إلا أنه لا يمكن لنا نحن معاشر السياسيين أن نفرض وجهة
نظرنا على البقية ولا يكون ذلك إلا بتحييد القبيلة كجهة اجتماعية عن العمل السياسي
.
ـ المشيخة : التعدد الفكري الحاصل في المجتمع يلازمه تعدد في المشايخ
وبالتالي مع احترامي الشديد لهم جميعا أعتقد أنه من الإنصاف أن لا يحاول طرف تحت أي ذريعة أن يستغل الاجتماع ويشترط حضور شيخه فذلك سيجعل الجميع يصرون على دعوة مشايخهم
هنا سندخل بالقليلة في صراع لا
فائدة من ورائه بين مريدي المشايخ .
ـ الصراعات الشخصية : هي الأخرى ظاهرة يجب على أصحابها أن لا يغلبوا
مصالحهم ومطامحهم الشخصية علي المصلحة العامة للمجتمع .
لأن ذلك سيدخلنا في البحث عن مصالح الأشخاص الخاصة وتلبيتها بدل البحث
عن المصالح المشتركة وتقويتها.
والله الموفق
بقلم
: حرمه الخليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق